بلا رحمه ------------- يقتل امه (صه حزينه)

هذه القصة ماخوذة من ارض الواقع _ دارت احداثها في الجزائر "تروي قصة امراة ارادت ان تكفل طفلا لانها لا تلد وفعلا وجدت طفل قد توفي والديه ولا يوجد من يكفله...المهم تكفلت به وعاملته كانه ابن بطنها فربته على طاعة الله وكان جميع اهل مدينته يشهدون باخلاقه.ومرت الايام وصار الولد
شابا واكمل تعليمه في البدء كانت حياتهما عادية وسرعان ما بدات احوال الشاب تتقلب .افاقت في صباح
يوم من الايام ولم تجد ابنها بكت الليل والنهار بل الثواني والدقائق هل تتصورون حزنها كان املها الوحيد للحياه وها هي الان تفقده ضلت تبكي حتى حتى ضعف بصرها. في يوم اسود هاجم
لارهاب هذه المدينة واخرجو كل اهلها من بيوتهم وقد اخرجو المراة كذلك وفجاة كانت كالصاعقه التي نزلت على الام:
لمحت الام ابنها في وسط الجماعة الارهابية
ومع ذلك فقامت وذهبت لحضنه كيف لا وهو وحيدها فلذة كبدها
ولم تكد تعانقه حتى دفع بها على الارض وقال لها "ابتعدي عني يا ايتها الكافرة"قالت له "انا امك "قال" لا اعرفك "
قالها وكأنه لا يعرفها وكأنها ليست التى احتضنته
وبكل بساطه ودون شفقه ورحمه:
حمل سكين وقطع راسها كما تذبح الخرفان بل افضع
هل تتصورون موقفها يتحول فجأه ارهابي بعد ما كان قريبا من الله ثم ينعتها وللأسف بالكافره
ثم لا يتعرف اليها وثم ماذا............................يقتلهااااااااااااا ااااااااااااااااااا
ولكن هل تعرفون كيف ماتت لم تمت بضربه السكين:
ولكنها قد ماتت بسكتة قلبية قبل ان يذبحها.
لماذا من اعطى له الحق ؟ فهي من انتزعته من احضان الشارع وضمته لحضنها الدافئ اهاذا هو جزاؤها؟؟؟؟؟؟؟ترى لو كانت تعرف انه قاتلها هل تتكفله؟؟؟؟؟؟؟
هل هذا جزاء الحسنه في هذه الايام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



اخيرا لا املك الا ان اقول لكم
انا لله وانا اليه راجعون وتذكروا اخوتي ان
طاعة الوالدين من طاعة الله

لاحول ولا قوه الا بالله
فعلا معندهوش ولا قلب ولا رحمه

في هذه الايام كل شي يجوز يقتل امه او اباه

انا لله وانا اليه راجعون