منتديات عامل من تاميكو
نورت منتديات عامل من تامبكو بقدومك
أشرقت الأنوار بقدومك وتدفق النهر بإطلالك

وغردت الطيور بك فيا أهلا ويا سهلا بالقلب نبعثر

التراحيب ونزف استقبالنا معطر بالورد و الكادي

مملوء بالحب والشوق والمشاعر أتمنى لك ألاستفادة بيننا
فأهلا بك زائرنا الكريم ويشرفنا بتسجيلك
ستسعدنا بتسجيلك وإنضمامك إلى اسرة المنتدى
أحمد الزعبي
منتديات عامل من تاميكو
نورت منتديات عامل من تامبكو بقدومك
أشرقت الأنوار بقدومك وتدفق النهر بإطلالك

وغردت الطيور بك فيا أهلا ويا سهلا بالقلب نبعثر

التراحيب ونزف استقبالنا معطر بالورد و الكادي

مملوء بالحب والشوق والمشاعر أتمنى لك ألاستفادة بيننا
فأهلا بك زائرنا الكريم ويشرفنا بتسجيلك
ستسعدنا بتسجيلك وإنضمامك إلى اسرة المنتدى
أحمد الزعبي
منتديات عامل من تاميكو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا بك يا زائر في منتديات عامل من تاميكو
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصه ابكتني..؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أريج الجنة
عامل قيد الترفيع
عامل قيد الترفيع
أريج الجنة


رقم العضوية : 6
17/04/2010
البلد : مصر
الجنس : انثى
المساهمات : 1155
نقاط : 101192
السٌّمعَة : 3
العمل/الترفيه طالبة جامعية
قصه ابكتني..؟ M2

قصه ابكتني..؟ Empty
مُساهمةموضوع: قصه ابكتني..؟   قصه ابكتني..؟ I_icon_minitimeالأحد أغسطس 08, 2010 7:10 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

بعد يوم شاق من العمل .. طبعت آثاره على وجهي ..

دخلت المنزل لأفرغ غضبي واستيائي في صفع الباب صفعة قوية ..\ مما جعل والدتك تأتي مسرعة لتعرف مصدر

الصوت ..

وما أن رأتني حتى أطلقت ابتسامتها .. كم يدهشني سحر تلك الابتسامة !! ..

ففي لحظة واحدة مسحت كل تلك الملامح لترسم ابتسامة الرضا على شفتي ..

اتجهت للغرفة لأبدل ملابسي .. وذهبت هي للمطبخ ..


وبعد أن جلسنا على الطاولة .. أحسست بعينيها وكأنها تريد أن تقول شيئاً ..عرفت بعد ذلك بأنها حامل .. لم أصدقها ..

طلبت منها أن تعيد ما قالته .. أردت أن أحملها وأطير بها .. الدنيا كلها لم تسع فرحتي .. سأصبح أبا أخيراً . طلبت منها

أن لا تخرج من البيت .. وتقلل من حركتها .. ومع مرور الأيام بدأت بطنها تكبر وتكبر ..

كقصه ابكتني..؟ S%20(64) تقول لي بأنها تحس بك تتحركين في أحشائها .. وتشتكي أحياناً من ركلاتك .. تتحدث إليك كما لو كنت تسمعين

وتفهمين .. كقصه ابكتني..؟ S%20(64) عندما تستيقظ في الصباح تتحسس بطنها .. وتسألك كيف كان منامك .. وفي المساء كقصه ابكتني..؟ S%20(64) تجلس

بجانبي وتضع رأسها على صدري .. وتتنهد قائلة : كم أشعر بالراحة وقصه ابكتني..؟ S%20(66) إلى جانبك ..

يا إلهي كم أشتاق لرأسها الصغير على صدري .. كم أشتاق لوالدتك .. كنت أتحسس بطنها بيدي وأتحدث معك .. كنا

نخطط مستقبلك معاً .. لا زلت أذكر ذلك اليوم الذي أخبرتها فيه الطبيبة بأن الجنين أنثى .. كقصه ابكتني..؟ S%20(64) فرحتها لا توصف ..

أصبحت تحلم بأول يوم لك في المدرسة .. وأنها ستمشط شعرك .. وتضع لك تلك الشرائط الملونة ..

وتلبسك المريول المدرسي .. وتجهز فطورك .. وبدأ خيالها يتسع أفقه .. فأصبحت تحلم بيوم عرسك ..

أذكر يومها بأني ضحكتُ حتى غضبت مني .. !!


وكل يوم على هذا الحال .. وفي الشهور الأخيرة من الحمل .. ازداد حجم بطنها ..أصبحت حركتها ثقيلة .. وتبدلت الأحلام

بكوابيس الخوف من الولادة ..

كنت أخبرها بأني سأبقى إلى جانبها .. وأذكرها بأحلامنا لتسكن الطمأنينة في قلبها وتنزع الخوف ..


كان شيئاً بداخلها يقول لها بأنها لن تخرج منها .. ذاك الإحساس اللعين الذي أرق منامها ..عجزت عن تخليصها منه ..

وفي ذلك اليوم .. وبالتحديد عند غروب الشمس .. بدأت آلام المخاض تغير لون وجهها ..

ارتبكت حين رأيتها في ذلك المنظر .. حملتها بين ذراعي .. وذهبت بها إلى المستشفى .. وضعتها بيدي على السرير ..

والممرضات يدفعنها لغرفة الولادة .. كنت أرى الخوف في عينيها .. قلت لها : لا تخافيستكونين بخير .. سأكون إلى

جانبك .. كان في تلك الغرفة جيش من الممرضين والأطباء .. كنت أمسح دموعها ..

وأمسح قطرات العرق من على جبينها .. كقصه ابكتني..؟ S%20(64) تصرخ تارة وتبكي تارة أخرى ..لم أستطع تحمل رؤيتها تتألم .. أردت أن

أخرج من الغرفة .. ولكنها كقصه ابكتني..؟ S%20(64) تمسك بيدي بقوة .. لجأت إلى الله بالدعاء بصوت عال .. وأقرأ آيات من القرآن .. وبعد

ساعات أطلقت أول صرخة ..

تلك الصرخة التي أعادت لي ولوالدتك الحياة من جديد ..

أحسست وأنتِ تخرجين لهذه الدنيا وكأن الشمس قد أشرقت في الليل .. أصبحت أردد الحمد لله .. الحمد لله .. بأعلى

صوتي .. وما أن وضعوك على صدر والدتك مسحت بيديها المرتجفتين على رأسك الصغير ..كقصه ابكتني..؟ S%20(64) دموع الفرح تغسل

دموع القلق والخرف .. صرخت إحدى الممرضات .. " نزيف .. نزيف .. بدأت تنزف " .. فقدت بعدها الوعي ..كقصه ابكتني..؟ S%20(64) صرختها

تلك كالصاعقة التي نزلت على قلبي .. وحطمت فرحتي .. أعلنت حالة الطوارئ في الغرفة ..وتجمع الأطباء لوقف

النزيف .. طلبوا مني أن أخرج .. ولكني أصررت على البقاء بجانبها .. ولن أخرج إلا معها .. وبعد دقائق .. أحسست

ببرودة قصه ابكتني..؟ S%20(66)ملها ..شخصت عيناها .. انسحب اللون من وجهها .. غابت تقلصات الألم ليحل محلها استرخاء لا مبال ..


وبحركة سريعة .. التقت إليَّ الطبيب .. نكس رأسه .. وكل الممرضات تهربن من نظراتي .. يا بنيتي .. كيف لي أن أصف

لك كيف يفقد الإنسان شخصاً مثل والدتك ..كيف لي أن أصف تلك المشاعر التي خالجتني حين دخلت المنزل وقصه ابكتني..؟ S%20(66) أحملك

لأجد كل قطعة من الأثاث تسألني عن والدتك .. وكأني أحس بالجدران تكاد تنطق لتسألني عنها .. كيف لي أن أعود

منغيرها !! .. يا صغيرتي .. لكم تمزق قلبي وقصه ابكتني..؟ S%20(66) أراك تتعلمين الكلام ليكون اسم والدتك أول ما ينطق به لسانك .. كم من

رحلة عمل ألغيتها من أجلك .. وكم من اجتماع تأجل حتى أبقى إلى جانبك .. لقد رحلت والدتك .. وتركتنا وحيدين ..

تركتك لي طفلة رضيعة لم يتم عمرك ساعات .. يا إلهي .. ما أسرع عجلة الزمن .. ها هو اليوم هو أول يوم لك

بالمدرسة ..وما أصعبه من يوم حين طلبوا من كل طالبة أن تحضر ومعها والدتها لحفل التعارف بين الأمهات .. أراك

تكبرين وذكراها تكبر معك .. لم أستطع حتى مجرد التفكير بغيرها ..كنت أحس بروحها تحوم حول المنزل .. وحول

غرفتك .. أراها في عينيك عندما تنظرين إلي ..وفي شفتيك حين تتحدثين .. وفي كل ركن من أركان المنزل .. ولكن

الحمد لله .. لقد اجتزنا هذا الابتلاء ولا نسأل الله سوى الصبر ..وأن يمنحنا من القوة مما يساعدنا على إكمال مشوارنا ..

والدتك يا صغيرتي .. رحلت .. لتبقى في ذاكرتنا قصه ابكتني..؟ S%20(66) وأنتِ ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصه ابكتني..؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ثمانيه اعجبتني حتي ابكتني
»  قصه لنيل الدكتوراه ابكتني واستفدت منها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عامل من تاميكو :: 

المنتديات الأدبية  :: منتدى الروايات والقصص الأدبية

-
انتقل الى: