منتديات عامل من تاميكو
نورت منتديات عامل من تامبكو بقدومك
أشرقت الأنوار بقدومك وتدفق النهر بإطلالك

وغردت الطيور بك فيا أهلا ويا سهلا بالقلب نبعثر

التراحيب ونزف استقبالنا معطر بالورد و الكادي

مملوء بالحب والشوق والمشاعر أتمنى لك ألاستفادة بيننا
فأهلا بك زائرنا الكريم ويشرفنا بتسجيلك
ستسعدنا بتسجيلك وإنضمامك إلى اسرة المنتدى
أحمد الزعبي
منتديات عامل من تاميكو
نورت منتديات عامل من تامبكو بقدومك
أشرقت الأنوار بقدومك وتدفق النهر بإطلالك

وغردت الطيور بك فيا أهلا ويا سهلا بالقلب نبعثر

التراحيب ونزف استقبالنا معطر بالورد و الكادي

مملوء بالحب والشوق والمشاعر أتمنى لك ألاستفادة بيننا
فأهلا بك زائرنا الكريم ويشرفنا بتسجيلك
ستسعدنا بتسجيلك وإنضمامك إلى اسرة المنتدى
أحمد الزعبي
منتديات عامل من تاميكو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا بك يا زائر في منتديات عامل من تاميكو
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من القلب إلى القلب

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
lazaward
**
**
lazaward


رقم العضوية : 15
15/05/2010
البلد : سوريا
الجنس : ذكر
المساهمات : 83
نقاط : 104621
السٌّمعَة : 1
العمل/الترفيه عامل في تاميكو
من القلب إلى القلب 2110

من القلب إلى القلب Empty
مُساهمةموضوع: من القلب إلى القلب   من القلب إلى القلب I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 28, 2010 5:49 pm

من القلب إلى القلب

من القلب إلى القلب 16177286

الحمد لله والصلاة والسلام على النبي وآله وصحبه الكرام
فهذا حديث إلى أخ لي حبيب . . .
قد أراه في كل صف من الصفوف . . .
قد أراه بين كل اثنين . . .
أراه في كل مسلم رضي بالله ربا، وبمحمد، صلى الله عليه وسلم نبيا ، وبالإسلام دينا . . .
أخ لي .. . .
لم يسلم من أخطاء سلوكية، وكلنا خطاء إ إ. .
لم ينج من تقصير في العبادة وكلنا مقصر! ! . .
ربما رأيته حليق اللحية، طويل الثوب ، مدمنا للتدخين ! ! . .
بل ربما أسر ذنوبا أخرى مثلما أسررنا جميعاً ! ! .
نعم ! أريد أن أتحدث إليك أنت أخي حديثا أخصك به ، فهل تفتح لي أبواب قلبك الطيب ونوافذ ذهنك النير؟! ! .
فوالله الذي لا إله إلا هو إني لأحبك . . وإني لأشعر بالزهو كلما رأيتك تمشي خطوة إلى الأمام ! ! . .
وأشعر والله بالحسرة إذا رأيتك تراوح مكانك أو تتقهر ورائك !!.

أحدثك حديثا اسكب روحي في كلماته . . . وأمزق قلبي في عباراته . . .
إنه أخي حديث القلب إلى القلب .
حديث من الـروح إلى الروح يسري *** وتـدركـه الـقـلوب بلا عنـاء


من القلب إلى القلب 36692586

أخي وحبيبي ...
هل تظن أن أخطاءنا أمر تفردنا به ولم نسبق إليه ؟! .
كـــــــلا ... فما كنا في يوم ملائكـة لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمـرون . ولكن نحن بشر معـرضـون للخطيئة، يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم .
وكل من ترى من عباد الله الصالحين لهم ذنوب وخطايا. قال ابن مسعود- رضي الله عنه - لأصحابه وقد تبعوه : "لو علمتم بذنوبي لرجمتموني بالحجارة"، وقال حبيبك محمد، صلى الله عليه وسلم : "لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر الله لهم" والله يا أُخَيَّ لقد أحرقتنا الذنوب ، وآلمتنا المعاصي ولكن أيها الحبيب المحب أعرني سمعك يا رعاك الله ! ! .
إن هذه الخطايا ما سلمنا منها ولن نسلم ، ولكن الخطر أن تسمح للشيطان أن يستثمر ذنبك ويرابي في خطيئتك .

أتدري كيف ذلك ؟ ! ! . .
يلقي في روعك أن هذه الذنوب خندق يحاصرك ولا تستطيع الخروج منه . .
يلقي في روعك أن هذه الذنوب تسلبك أهلية العمل للدين أو الاهتمام به .
ولا يزال يوحي إليك : دع أمر الدين والدعوة لأصحاب اللحى الطويلة! والثياب القصيرة! دع أمر الدين لهم فما أنت منهم ! ! .
وهكذا يضخم هذا الوهم في نفسك حتى يشعرك أنك فئة والمتدينون فئة أخرى. وهذه يا أخي حيلة إبليسية ينبغي أن يكون عقلك أكبر وأوعى من أن ينجر ورائها .

فأنت يا أخي متدين من المتدينين . . وإنك لتتعبد الله بأعظم عبادة تعبد بها بشر لله إنك تتعبد لله بالتوحيد.

أنت الذي ارتقى بك إيمانك فطهرت أطرافك بالوضؤ، وعظمت ربك بالركوع ، وخضعت له بالسجود.
أنت صاحب الفم المعطر بذكر الله ودعائه ، والقلب المنور بتعظيم الله وأجلاله . فهنيئا لك توحيدك وهنيئا لك إيمانك حتى مع تقصيرك به.


من القلب إلى القلب 36692586

إنك يا أخي صاحب قضية . .
أنت أكبر من أن تكون قضيتك فريق كروي يكسب أو يخسر. .
أنت أكبر من أن تدور همومك حول شريط غنائي أو سفر للخارج . .
أنت أكبر من أن تدور همومك حول المتعة والاكل .
فذلك كله ليس شأنك ، إن ذلك شأن غيرك ممن قال الله فيهم .
(وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ )
[ محمد : الآية12 ]

أنت أخي تعيش لقضية أخطر وأكبر: هي هذا الدين الذي تتعبد الله به. . . هذا الدين الذي هو سبب وجـودك في هذه الدنيا وقدومك إلى هذا الكون (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)
[ الذاريات . الآية :56 ]

وأذنْ لي أن أذكرك مرة أخرى أن تقصيري و إياك في طاعة ربنا أو خطئي وإياك في سلوكنا لا يحللنا أبدا من هذه المسئولية الكبرى ولا يعفينا من هذه القضية الخطيرة انظر يا رعاك الله إلى هذين الموقفين :
وأرجو أن تنظر إليهما نظرة فاحصة . وأن تجعلهما تحت مجهر بصيرتك.


من القلب إلى القلب 36692586

الموقف الأول :
قصة كعب بن مالك - رضي الله عنه - حيث وقع هذا الصحابي في خطأ كبير، وهو التخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حين نفر إلى الجهاد في غزوة تبوك ولمعرفة خطر هذا الذنب تامل قول الله عز وجل :
(إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا)
[ التوبة . الآية : 39 ]

ويعود النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ، من غزوته تلك ، ويساءل كعبا قائلاً " ما خلفك يا كعب ؟ " فيجيب بالصدق : "والله ما كان لي من عذر" .
ويأتي حكم الله في كعب أن يجتنبـه النـاس فلا يكلموه ، فإذا به يطوف في الأسواق لا يشرق له وجه ببسمة، ولا تنبس له شفة بكلمة، وطالت عليه جفوة النـاس حتى صار حاله كما وصف الله :
(حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمْ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ )
[ التوبة . الآية : 118 ]
وكما وصف كعب نفسه : "تنكرت لي في نفسي الأرض فما هي با لأرض التي كنت أعرف " .

هنا بالذات في وسط هذه المعاناة النفسية الشديدة وبـين ألم القطيعة، وجفوة الناس إذا به يتلقى رسالة ملكية من ملك غسان يقول فيها: "إنه قد بلغنا أن صاحبك قد جفاك ولم يجعلك الله بدار مهانة ، فالحق بنا نواسك " .
إنها رسالة من ملك ! يعرض عليه أن يلحق به ليكون من رجال البلاط ، وحاشية الملك وليتمتع بعد ذلك بكل مافي القصور من ترف ، وكل مايعمرها من لذة .
إنه عرض يُسيل لعاب أفواه كثيرة بعيدا عن هذه الضغوط والمعاناة، فكيف بمن يتلقى هذا العرض وهو يعاني ألم القطيعة ومرارة الهجران ؟ ! .
فكيف تلقى كعب هذا العرض ؟! ! .
إنه لم يفكر في الأمر كثيرا أو قليلأ، لم يقل لحامل الرسالة دعني أتدبر أمرى وأرجع إليك الجواب غداً، كلا إن قضية الولاء للإسلام كانت محسومة عنده ليست محل بحث أو مراجعة، ولذا فما إن قرأ هذه الرسالة حتى قال :
"وهذه أيضا من البلاء، ثم تيمم بالرسالة الملكية التنور فسجرها فيه " .

إنه الولاء للإسلام – أَََنظر أيها الأخ المبارك لم يضعفه وقوع في خطا! ولا قسوة عقوبة! فهل نتعلم من كعب رضي الله عنه أن أخطاءنا لن تكون في يوم سبباً يوهن ولاءنا للدين وحميتنا له وغيرتنا عليه .

من القلب إلى القلب 36692586

الموقف الثاني :
( قد ذكرت هذا الموقف في موضوع مستقل و أورده هنا باختصار للفائدة )
موقف الصحابي أبو محجن الثقفي رضي الله عنه لقد كان هذا الصحابي مبتلى بشرب الخمر فكان يجاء به فيجلد، ثم يجاء به فيجلد، ولكن هذه المعصية لم تمنعه من العمل لدينه أو القعود عن نصرته ، فإذا به يخرج مع المسلمين إلى القادسية جنديا يبحث عن الشهادة ، وفي القادسية يجاء به إلى سعد بن أبي وقاص وقد شرب الخمر، فيعاقبه سعد وتكون العقوبة حبسه فلا يدخل المعركة ، ولا يشارك في القتال .
وكانت عقوبة قاسية آلمت أبا محجن أشد الألم حتى إذا سمع ضرب السيوف ووقع الرماح وصهيل الخيل و علم أن سوق الجهاد قد قامت ، وأبواب الجنة قد فتحت جاشت نفسه وهاجت أشواقه إلى الجهاد فعبرعن حسرتـه بقيام سوق الجهـاد وهـو حبيس القيد والسجن بقوله :

كفى حزنـا أن ترتـدي الخيل بالقنـا *** وأتـرك مشـدودا إلى وثـاقيا
إذا قمـت عنـا في الحـديد وغـلقت *** مصـارع دوني قد تصـم المـنـاديا
فلله عهـد لا أخـيس بعـهـده *** لئن فرجـت ألا أزور الخـوالـيا


ثم نادى امرأة سعد ابن أبي وقاص قائلا : خليني فلله علي، إن سَلِمْتُ أن أجيء حتى أضـع رجلي في القيد، وإن قُتِلتُ استرحتم مني . فرحمت أشواقه ، واحترمت عاطفته وخلت سبيله ، فوثب على فرس لسعد يقال لها البلقاء ثم أخذ الرمح وانطلق لا يحمل على كتيبة إلا كسرها، ولا على جمع إلا فرقه ، وسعد يشرف على المعـركـة ويعجب ويقول : الكر كر البلقاء، والضرب ضرب أبي محجن إ!

حتى إذا انهزم العدو عاد أبو محجن فجعل رجله في القيد فما كان من امرأة سعد إلا أن أخبرته بهذا النبأ العجاب وما كان من أمر أبي محجن ، فأكبر سعد رضي الله عنه هذه النفس ، وهذه الغيرة على الدين ، وهذه الأشواق للجهاد وقام بنفسه إلى هذا الشارب الخمر يحل قيوده بيديه الطيبتين ويقول : "قم فوالله لا أجلدك في الخمر أبدا" وأبو محجن يقول : "وأنا والله لا أشربها أبداً "


فانظر أيها الأخ المبارك إلى هذين الرجلين كيف لم تعفهما الخطيئة، ولم تقعدهما المعصيه عن الولاء للدين والعمل له !! .

من القلب إلى القلب 36692586

أخي الحبيب ...
إن الخطايا ليست عذرا للتحلل من الولاء للدين ، ولا من العمل له ، ولا من نصرته ، ولا من الغيرة عليه . ولولا ذلك لما انتصر للدين منتصر، ولا قام به قائم .
نعم أيها الحبيب المحب إن الولاء للدين والغيرة عليه مسئولية المسلم من حيث هو مسلم مهما كان فيه من تقصير ومهما اقترف من إثم . مادام له بهذا الدين سبب واصـل ، فما من مسلم يقف في صف المسلمين إلا ويتحمل مسئولية في تاييد الدين ونصره :
(فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ)
[ الأعراف.الآية:157]
هل تذكرت أخي أنك جزء من هذه الأمة التي يجب أن تكون في المقدمة في وقت تتسابق فيه الأمم في صنع المستقبل ؟ ! ! .
إننا في عصر ينبغي أن نقتحمه متحدين . فهل فكرت في إسهام حقيقي منك في ذلك ؟!! .
هل تذكرت أخي أن دينك. هذا الذي تدين الله به مستهدف بعداء مرير وكيد طويل ؟ ! .
هل آلمتك مجازر المسلمين ورخص دمائهم واستهانة العالم بمدن المسلمين حين تُباد ودولهم تبتلع ؟! !
في الوقت الذي تصاب فيه الدنيا بالأرق لرهينتين غربيتين ! ! .
فهل تحرَّكَتْ فينا أُخيَّ روح الجسد الواحد؟! !.
هل فكرت بالوقوف على طرف من هذا العـداء
هل فكرتُ وإياك في المواجهة؟! ! . .

من القلب إلى القلب 36692586

أيها الحبيب المحب ...
هل فتشتُ في نفسي وفتشتَ في نفسك وتساءلنا كم تبلغ مساحة الإسلام من خارطة اهتمامنا؟! ! .
كـم نبـذل للدين ؟! ! كـم نجهد للدين ؟! ! كـم نهتـم للدين ؟! !
هل هو قضية حياتنا تتراءى لنا وتؤرقنا؟! ! أم قد رضينا بعبادات تحولت إلى عادات ؟ ! ! إننا يا أخي إذا لم ننفر لهذا الدين بكليتنا فإنا - ورب البيت - نخشى أن ينالنا ذلك الوعيد الشديد الذي تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدّا، اسمعـه في قول ربك جل جلاله :
(إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
[ التوبة، الاية: 39 ] .
وانظر إلى قول الله أيضاً :
( يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض )
ولا تربط أخي النفور في سبيل الله بجهاد السيف فقط فقيامك للصلاة نفور في سبيل الله فإذا سمعت المؤذن يدعوك للصلاة فانفر ولا تتثاقل وإذا رأيت أخاك في ضائقة أو حاجة فانفر لنجدته ولا تتثاقل و قس ذلك على جميع عباداتك
ولنعد السؤال على أنفسنا مرة أخرى :
كم يعيش الدين في حياتنا؟! !
كم يشغل من مساحة اهتمامنا؟! !


من القلب إلى القلب 36692586

ثم أذن لي أخي بكلام أكثر تفصيلاً :
أخي ... هل أخذت يوما كتاب الله فقرأته مستشعرا أن الله جل جلاله بكبريائه وعظمته يخاطبك ويكلمك أنت العبد الصغير الذليل ؟إ إ.
أي تكريم لك ذلك التكريم العلوي ! ! . أي رفعة لك يرفعها هذا التنزيل ! ! .
أي مقام يتفضل به عليك الرب الكريم إ! . يوم جعلك أهلا لتلقي خطابه .
أخي ... هل جلست يوما تربي نفسك بقراءة سيرة نبيك وحبيبك محمد صلى الله عليه وسلم الذي تؤمن به وتعبد الله بشرعه ، الذي تحبه والذي أحبك واشتاق إلى لقائك . نعم ! نبيك اشتاق إلى لقائك فقال " اشتقت لأخواني" فسأله الصحابة : أو لسنا اخوانك يارسول الله ؟! قال : "لا انتم اصحابي اما اخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني".
فهل اشتقت إليه كما اشتاق إليك ؟ !.

من القلب إلى القلب 36692586

أخي .. . هل نظرتُ وإياك إلى إخواننا الصالحين السابقين في الخـلوات ، الذين هم أكثر منا جدا في الطاعة، ونشاطا في الدعوة، وتوقيرا للسنة ؟ ! هل نظرت إليهم ؟! !
فكيف كانت نظرتك ؟! .
هل رأيت فيهم أسوة هل حاولت السير على خطاهم هل أحببتهم " فالمرء مع من أحب " ومحبتهم تستلزم نصرتهم والدفاع عن أعراضهم .


من القلب إلى القلب 36692586

أخي ... هل بذلت جهدا في الدعوة ولو كان قليلا ؟؟.
هل أهديت لقريب أو زميل شريطا بعد أن سمعته أو كتيبا بعد أن قرأته ؟؟.
أخي ... هذه المنكرات التي في مجتمعنا وقد غُصّ بها لم تنتشر في يوم وليلة، ولكن انتشرت لأن واحدا فعل وواحد سكت وهما شريكان في انتشار ذلك المنكر.
فهل استشعرت وجوب مشاركتك في إزالة المنكر؟ ! ! وعلمت أنة لابد أن تكون مساهما في الإنكار! ! .
أخي . .. إن في مجالسنـا ومجتمعنا من يشوش على الناس مفاهيمهم ويلبس عليهم دينهم وينتقص أهل الصلاح منهم ! ! .
فهل وقفت منافحا ومدافعا بالتي هي أحسن ؟! .
لأنك تعلم أن السكوت حينئذ خيانة للمبدأ، وجبنٌ في الدفاع عن الحق الذي تعتقده .
أخي ... لا تكتف بالتعاطف مع الأخيار الأبرار وترى ذلك فضلأ منك ولكنك تعلم أنه يجب عليك أن تكون متعاطفا ومتعاونا لأنك تعلم أن ذلك من مسؤليتك .


من القلب إلى القلب 36692586

أخي وحبيبي ...
تذكر رعاك الله أنك بإيمانك ذو نسب عريق ضارب في عمق الزمن ، وأنك واحد من ذلك الموكب المبارك الذي يقوده ذلك الركب الطيب من أنبياء الله ورسله نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليهم وسلم
(إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ)
[الأنبياء، الاية:92 ]
إنا نظن بك أخي أن تكون معتزا بإيمانك ، واثقا من نفسك ، باذلا لدينك مايمكنك بذله ، داعيا لمبدئك وقضيتك ، متميزا عن غيرك ممن لا يهتم بهذا كله ، متميزا عن السلبيين الذين نقول لهم كفّوا أذاكم عن الناس فهو صدقة منكم على أنفسكم .


من القلب إلى القلب 36692586

أخي .. لا أريد أن أُهوّن الذنوب فإنها إذا اجتمعت أهلكت .
لا أريد ان أهون الخطايا فربّ خطيئة كان عقابها طمس بصيرة
ولكن أقول ينبغي أن لا تكون الذنوب خندقا يحاصرنا عن العمل لهذا الدين .


من القلب إلى القلب 36692586

أخي الحبيب ...
هذا شجن من شجون أهاتف به قلبك الطيب بنُصح المحب ومحبة الناصح وإن في إيمانك ونقاء أعماقك ما يُطمع فيك كل من يريد الخير لك.
وأسأل الله ان يكلأك برعايته ويحوطك بعنايته ويهديك ويسددك واستغفر الله لي ولك .

من القلب إلى القلب 36692586

منقول عن الأخ
عبدالوهاب الناصر الطريري


من القلب إلى القلب 27684700


عدل سابقا من قبل lazaward في السبت أكتوبر 30, 2010 1:23 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة الورود
عامل مبتدئ
عامل مبتدئ
عاشقة الورود


رقم العضوية : 65
06/10/2010
البلد : الأردن
الجنس : انثى
العمر : 36
المساهمات : 45
نقاط : 103536
السٌّمعَة : 0
العمل/الترفيه لا يوجد

من القلب إلى القلب Empty
مُساهمةموضوع: من القلب الى القلب   من القلب إلى القلب I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 29, 2010 7:38 pm

من القلب إلى القلب 474551


من القلب إلى القلب 382793
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أريج الجنة
عامل قيد الترفيع
عامل قيد الترفيع
أريج الجنة


رقم العضوية : 6
17/04/2010
البلد : مصر
الجنس : انثى
المساهمات : 1155
نقاط : 105272
السٌّمعَة : 3
العمل/الترفيه طالبة جامعية
من القلب إلى القلب M2

من القلب إلى القلب Empty
مُساهمةموضوع: رد: من القلب إلى القلب   من القلب إلى القلب I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 22, 2010 10:54 pm

من القلب إلى القلب 986494
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ماكسسلين
عامل كسول
عامل كسول
ماكسسلين


11/11/2010
البلد : سوريا
الجنس : ذكر
العمر : 42
المساهمات : 17
نقاط : 102521
السٌّمعَة : 0
العمل/الترفيه موظف

من القلب إلى القلب Empty
مُساهمةموضوع: رد: من القلب إلى القلب   من القلب إلى القلب I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 01, 2010 6:14 pm

لا زالت مواضيعك تدهشني أخي الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد الزعبي
*
*
أحمد الزعبي


رقم العضوية : 1
26/02/2010
البلد : سوريا
الجنس : ذكر
العمر : 38
المساهمات : 738
نقاط : 105951
السٌّمعَة : 2
العمل/الترفيه عامل في الشركة الطبية العربية
من القلب إلى القلب Abo-jehad61

من القلب إلى القلب Empty
مُساهمةموضوع: رد: من القلب إلى القلب   من القلب إلى القلب I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 02, 2010 4:54 am

من القلب إلى القلب 219616 من القلب إلى القلب 219616 منور
ويا هلا فيك اخ ماكسسيلين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/alzoube.ab
 
من القلب إلى القلب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أنتم اسوأ أعضاء في اسوأ منتدى وأنا أعلن رحيلي عنكم .
» ساكنه القلب
» القلب الحزين
» هل يصوم القلب
» زهرة نزيف القلب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عامل من تاميكو :: 

القسم الأسلامي  :: معلومات أسلامية عامة من قصص وعبر

-
انتقل الى: