عاشقة الورود عامل مبتدئ
رقم العضوية : 65 06/10/2010 البلد : الجنس : العمر : 36 المساهمات : 45 نقاط : 99196 السٌّمعَة : 0 لا يوجد
| موضوع: عن الكلى الجمعة أكتوبر 15, 2010 9:26 pm | |
| . مرض الكلى ...ثمانية آلاف يعانون.. نصف مليون مهددون والحلّ ...
يتجدد الاحتفال من جديد بعد غد الخميس 11مارس باليوم العالمي للكلى ليخرج فيها هذا المرض المزمن من صمته الذي يتهدد نحو نصف مليون شخص في تونس مقابل نصف مليارنسمة في العالم ولتبرز أخباره إلى الأضواء والعلن في محاولة لاستقطاب اهتمام الرأي العام الموسع لخطورته وأساليب الوقاية منه ولو ليوم إعلامي يتيم في السنة قبل أن تنغلق دائرة الانشغال والمتابعة له على المصابين به دون سواهم ممن يشدهم إلى الحياة جهاز تصفية الدم ويناهز عددهم 8000 حالة على اعتبار أنه «ما يحس الجمرة كان الي يعفس عليها».
للتعريف بهذه المناسبة وأساسا طبيعة المرض ومخلفاته الصحية والاجتماعية عقد لفيف من الأطباء المختصين في طب الكلى من الناشطين في الجمعية التونسية لطب الكلى ورئيس الغرفة الوطنية لمصحات تصفية الدم إلى جانب ممثل حمعية مرضى القصور الكلوي لقاء إعلاميا تم خلاله تسليط الأضواء على أهمية الجانب الوقائي والتحسيسي لتفادي الإصابة والحد من تعكراتها باتباع التقصي المبكر للأمراض المتسببة في القصور الكلوي وهي متعددة منها السكري الذي تم التركيزعليه في هذا اليوم العالمي الخامس للكلى كأحد العوامل المؤدية إلى القصور ومن ثمة إلى الغسيل الكلوي الذي يستهدف حاليا نحو 2500 مصاب بالسكري والعدد في تصاعد مطرد
ويعتبر التقصي المبكر للسكري ولأمراض الكلى من أبرز الوسائل الكفيلة بالتوقي من القصور الكلوي المزمن ولهذا السبب تعتمد المنظومة الصحية برنامجا للتوقي والتقصي ممتدا في الزمن يقطع مع المناسبتية والحملات الظرفية كما جاء على لسان الدكتورة فاطمة بن موسى ردا على سؤال للصباح في هذا الغرض مبينة أن وزارة الصحة انطلقت منذ عقد من الزمن في تنظيم عمليات التقصي المبكر المفتوحة على مدار السنة بمراكز الصحة الأساسية في نفي واضح لاقتصار هذه العملية على الإحتفالات السنوية الخاصة بمرض الكلى التي تنظم لها عيادات للتقصي المجاني.
في تدخله أكد الدكتور الطيب بن عبد الله أهمية التبكير بالتقصي معتبرا برنامج العيادات المجانية التي ستنتظم يوم الخميس مكملا للجهود الدورية المنتظمة مفيدا بأنها ستجرى في 138 مركز تصفية للدم بين عمومي وخاص متواجد بمختلف المدن مع تركيز عيادات اضافية بالفضائين التجارين «جيان» و«كارفور».
يذكر أن المعرضين لمرض الكلى المزمن هم أساسا من المصابين بامراض مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم إلى جانب السمنة والمدخنين. ويتمثل العلاج في اتباع نمط عيش متوازن وسليم يعتمد إلى جانب المراقبة الجيدة لنسبة السكري وفقر الدم والتخفيض من استهلاك الملح القيام بنشاط بدني والكف عن الدخين واعتماد نظام غذائي سليم..
من جهته شدد رئيس الغرفة النقابية لمصحات تصفية الدم د الطاهر النيفر على ضرورة العمل اليد في اليد بين جمعيات علمية ومصحات وهياكل استشفائية لمزيد تطوير العمل الوقائي وارساء ثقافة التقصي المبكر للأمراض المزمنة باعتبارها عوامل مساهمة في تعقد الحالة الصحية للكلى.
وبخصوص المخلفات الاجتماعية لمرض القصور الكلوي تحدث السيد زهير بسباس عضو الجمعية التونسية لمرضى الكلى عن بعض مظاهر المعاناة منها البطالة التي يصعب تفاديها بالنسبة لبعض شرائح المرضى الذين يخضعون إلى حصص لتصفية الدم تستغرق الواحدة منها أربع ساعات مسترسلة بوتيرة ثلاثة | |
|