حكمة الحياة

حكمة الحياة
هناك حادثة يستشهد بها الدكتور راتب النابلسي كثيرا..واحببت ان ارويها لكم
في مكان جمع الرسول(ص) اصحابه يتذاكر واياهم ايات من القران الكريم
احد الجالسين كان غنيا وكان يفرد عبائته
دخل احد الفقراء الى المجلس واخذ مكانه بجانب الغني فما كان من الاخر
الا ان نظر بطرف عينه الى الفقير ولملم عبائته
الرسول(ص) راى الموقف وعلى الفور وبشكل حازم
سال الغني:اخفت ان يصيبك ما اصابه
بهت الغني ولم يحر جوابا ولكنه سرعان ما قال:يا رسول الله له نصف مالي
سال الرسول(ص) الفقير: ايرضيك هذا
الفقير : لا لا يرضيني
فساله الرسول(ص) مرة ثانية وما يرضيك
قال: لا يرضيني ماله كله
قال الرسول(ص) ولم
اجاب الفقير بتواضع: اخاف يا رسول الله ان يصيب قلبي ما اصاب قلبه.
....
اللهم حسن اخلاقنا
ونحن ماذا فاعلون نلهث وراء الحياة..نعدو كالكلاب المسعورة
لماذا..لكي نتفاخر بالبيت والسيارة و الملابس.
سال احدهم وكان يقف على شرفة قصره رجل بلغ من العمر سبعين
ياهذا اريد في كلمتين ان تلخص لي حكمة الحياة
اجاب الرجل-لم اعد اذكر اسمه-
وكان امام شرفة القصر تمتد مقبرة
قال له: هذه قصورهم .. وهذه قبورهم
نعم هذه هي الحياة .. الان هنا.. وغدا هناك..
فهل من متعظ

تسلم اخى حكمة رائعة وياريت الكل يعمل بها
وانا هحطها شعار لى فى حياتى
( اليوم هنا .... وغد هناك )
شكرااااااا اخى بجد القصة صغيرة جداااااا بس تحمل معانى كثيرة