انتهينا

هيه ياللي جروحك فالحشا ما تعـدّد
عدنـا منتهيـن وودنــا لا تـعـدّه
حبك اللي له اصل ٍ فالمشاعر مردّد
خاله الشوق والاخلاص عمه وجـدّه
سال دمه على قاع الضلـوع وتبـدّد
بعد ما قص سيف الهجر عرق المودّه
كان حبك يزيـد وفالخفـوق يتمـدّد
لين حتى عن احدود الصدر زاد حدّه
كل صبح ٍ جديد الشوق معه يتجـدّد
وكل ليل ٍيجي ..له ونتـي مستعـدّه
وخافقي نبضته تطلب رضاك وتودّد
وحلمه انك مثل ماهو يـودك تـودّه
في غلاك اندفع ما يوم قارب وسـدّد
وكل حاجز على سكة وصالك يهـدّه
شام عن لوم من لامه بحبـك ونـدّد
وهام في قدك وفي نجلـك المستبـدّه
وانت لو لان هرجك فالمواصل تشدّد
والصبر فاض سدّه بين لـدّه وصـدّه
ان طرالك تودد وان طرالك تصـدّد
وحبل وصلك تمده ثم ترجـع تقـدّه
ماقدر اعيش بالهجران دايـم مهـدّد
انتهينا ودرب اللـوم يالتـرف سـدّه
وان طرق حب غيري خافقك لا تردّد
حب وانسى غرامي لو ما مر مـدّه
يولد الحب ما يعرف زمان ٍ محـدّد
وفي وفاة المشاعر ما للاشواق عـدّه